طباعة

يوم حقلي تكويني حول مستنبطات الفول المصري

قيم الموضوع
(0 أصوات)

في إطار توظيف منصة نقل نتائج البحث التي تم تركيزها بداية موسم 2020-2021 للتعريف بالمستنبطات الجديدة من الفول المصري، نظم القطب الجهوي للبحث التنموي الفلاحي بالشمال الشرقي بالشراكة مع مخبر الزراعات الكبرى التابع للمعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس وبالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل يوما تكوينيا حقليا حول مستنبطات الفول المصري يوم 27 ماي 2021 بمنصة نقل التكنولوجيا الخاصة بصنف "شرورق" وذلك بمنطقة الرحمة من معتمدية منزل بوزلفة بأرض الفلاح الكيلاني الدردوري.

واعتبارا للاحتياطات اللازمة للحد من تداعيات جائحة كورونا وتفاديا للعدوى بالفيروس واكب هذا اليوم عدد محدود من الحضور يتكون من:

  • ممثلين القطب الجهوي للبحث التنموي الفلاحي بالشمال الشرقي
  • باحثين من المعهد الوطني للبحوث الزراعية بتونس
  • ممثلين من المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل
  • عدد من فلاحي المنطقة.

افتتحت السيدة دلال التومي عزوز هذا اليوم بالترحيب بالحضور وقدمت منهجية تمرير نتائج البحث المعتمدة وأبرزت دور منصات نقل التكنولوجيا في الإشعاع في كامل المنطقة وفي التعريف  بالمستنبطات الجديدة وأهمية زراعة الفول المصري في التداول الزراعي.

وتطرق الباحث خليل الخماسي إلى الإستراتجية المعتمدة لتوسيع مساحات زراعات الفول المصري  بالاعتماد على هذه المستنبطات الجديدة ذات المردودية العالية والمقاومة للآفة الهالوك والأمراض.

كما ذكر مميزات الصنف الجديد من الفول المصري  "شروق" و أبرز خاصيات النبتة والقرون والحبات. وبين أن الأصناف الجديدة تمتاز بمردودية عالية وبمقاومتها لنبتة "الهالوك" المعروفة محليابـ "القرنفع"، فقد لاحظ تواجد طفيف لهذه النبتة وأشار أن صنف "شروق" حال دون انتشارها أكثر. و لمقاومة هذه الآفة أوصى بـ:

  • تقليع نباتات الهالوك و حرقها على عين المكان
  • الحرص على تنظيف الآلات الفلاحية التي يتم كراءها بصفة منتظمة كل مرة قبل استعمالها حتى نتفادى نقل  حبوب الآفة من ضيعة إلى أخرى.

كما نوه بمجهودات رئيس مركز الإشعاع الفلاحي الذي سهر على تأطير الفلاح خاصة بخصوص مقاومة الأعشاب الطفيلية و الأمراض. وأكد على أهمية احترام الحزمة الفنية برمتها لتثمين خاصيات الأصناف الجديدة ملاحظا أن اللجوء للبذر اليدوي لم يعد معتمدا خاصة عند زراعة الأصناف الممتازة والمثبتة.

وقدمت السيدة نورة عمري بن يوسف باحثة مختصة في الأمراض الفطرية بمخبر الزراعات الكبرى بسطة ميسرة ودقيقة لأهم الأمراض الفطرية للفول ( الطقطاقة، البوتريتيس، الحمرة) شملت تعريفها، أوقات وأجزاء النبتة التي تظهر فيها وطرق مقاومتها، كما شددت على دور الفلاح في مراقبة الحقل للتفطّن السريع لبداية الأمراض.

ثم فتح النقاش لطرح إشكاليات القطاع من توفير البذور الممتازة و الأدوية وطرق المداواة الناجعة. وقد تم التأكيد على أهمية الحذر من انتشار آفة الهالوك الذي بات يهدد زراعة الفول في المنطقة. 

عبر الحضور على استحسانهم لمثل هذه التظاهرات ونوهوا بأهمية و قيمة المعلومات المقدمة. وعبر ممثلي المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية عن أهمية توفير المراجع والدعائم الفنية خاصة فيما يتعلق بمقاومة آفة الهالوك، كما اقترحوا تنظيم دورة أو يوم تكويني جهوي خلال الموسم القادم.

photo du groupe 1 champ 1  champ 2 orobanche 1

 

قراءة 1039 مرات

وسائط